إن فهم متلازمة وجه الشيطان يعني الغوص في عالم العلوم النفسية والدماغية.
يرتبط هذا الاضطراب عادةً بأضرار عصبية – مثل الإصابات الناتجة عن الصدمات أو السكتات الدماغية أو الصرع أو الصداع النصفي – في مناطق المعالجة البصرية في الدماغ ولا يُعرف أنه ناتج مباشرةً عن القلق أو الذهان وحدهما.
غالبًا ما يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للبحث عن علامات جسدية مثل تلف الدماغ أو الاضطرابات العصبية.
يُقارن أحيانًا بمتلازمة تشارلز بونيه Charles Bonnet Syndrome، حيث يعاني المصابون بفقدان البصر من هلوسات بصرية معقدة ولكن على عكس تلك الحالة، تُركز متلازمة وجه الشيطان حصريًا على تشوهات الوجه.
وهذا يعني أن بقية العالم قد يبدو طبيعيًا، في حين أن وجوه الناس تتحول إلى وجوه أفلام الرعب.
هل المخدرات تسبب متلازمة وجه الشيطان؟
في بعض الأحيان، تؤدي العقاقير المهلوسة إلى تشوهات في الوجه، ولكن تشوهات الوجه المستمرة ترتبط بشكل أقوى بالضرر العصبي.
يمكن أن يشمل الاضطراب ثنائي القطب والفصام أيضًا الهلوسة البصرية، ولكنها تعتبر ذات أصل نفسي ومختلفة عن اضطراب ما قبل النوم.
ونعم، في بعض الأحيان قد تكون هذه الأعراض مجرد نتيجة لخلل في عقلك نتيجة للتوتر أو الحرمان من النوم.