نتيجة عدم وجود عواقب لما نفعله

sanctuaryshoplifting 1920w

يبدأ الانسان منذ طفولته محاولته في اكتشاف العالم والتجريب وارتكاب الاخطاء بدافع الفضول والرغبات,فالحقيقه هم يختبرون الحدود ويتعلمون ما يمكن ان يفلتو به دون عقاب او حساب,وهنا يأتي دور الأباء والمعلمين في تقويم سلوكهم وتعليمهم الفرق بين الخطأ والصواب

 

ولكن يأتي هنا السؤال ماذا سيحدث لو لم تكن هناك عواقب لما نرتكبه,واصبح المجال مفتوح امام الجميع لارتكاب الاخطاء وكسر القواعد

فاذا لم يتعلم الأشخاص ان عدم اظهار الاحترام والكذب والتنمر والسرقه والتعدي علي الاخرين خطأ يستحق العقاب وانهم يمكنهم الإفلات بذلك سنواجه الكثير من العواقب ومن أهمها.

 يصبح الخط الفاصل بين الخطأ والصواب غير واضح 

اذا لم يتم مكافئة السلوك الجيد و إستنكار وعقاب المخطيء فمن السهل ان ينسي الانسان الطريقه الصحيحة للتصرف.

 يتحول لشخص لا يتعلم

الانسان اذا مارس سلوك معين غير مقبول ولم يقابل بالعقاب او التقوييم يصبح ذلك عادة اصيله لديه ولن يتعلم من اخطائه.

تكرار الاخطاء

لانه ببساطه اذا اخطأ ولم يواجه عقبات او نتيجة سلوكه الخاطيء فسيقوم بتكرار تلك الاخطاء وسيراها شيء طبيعي ومقبول.

 تطور الأخطاء

يقوم الانسان منذ الصغير بإختبار الحدود فيبدا باخطاء بسيطه واذا أفلت بها دون عقاب سيتطور إلي أخطاء اكبر.

 يصبح التصرف الخاطيء هو القاعده

الناس تراقب سلوك الاخرين وتتعلم منهم فإذا رأو ان من يخطأ يفلت من العقاب سيصبح الخطأ هو القاعده والعرف السائد.

فالنهاية لا نتحدث هنا عن تغليظ العقوبات او الافراط في التأديب ولكن يعتقد الكثيرين ان التغاضي عن الاخطاء البسيطه لا يشكل مشكله ولكن فالحقيقه ستكون هي البداية ومع الوقت لن نستطيع التفرقه بين الخطأ الكبير والصغير, فيجب التقويم بشكل علمي وصحيح منذ البدايه حتي يكون لدي الانسان شخصيه سوية وبذلك يكون متحمل للمسؤلية واكثر قدرة علي مواجهة المجتمع

488 views

You May Also Like